Image
         
المدير العام : مجدي الخرابشة مديرة العلاقات العامة: لمياء القيسي المستشار الاعلامي : الصحفي طلعت القضاه مدير تكنولوجيا المعلومات: طارق القضاه مراسل ميداني : بسام الصمادي

 

من هو مع طلعت القضاة

توفي حوالي عشرين شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية بالمستشفى الجهوي بمدينة بني ملال المغربية في ظروف مازالت غامضة.

وتداول نشطاء على نطاق واسع خبر وفاة هذا العدد من الأشخاص، مرجحين أن تكون موجة الحرارة المرتفعة وراء هذه الوفيات.

إلى ذلك، شكل خبر الوفاة في ليلة واحدة داخل نفس المستشفى صدمة هزت الرأي العام المحلي ومواقع التواصل، وسط مطالبات بالكشف عن حقيقة الوضع.

إلى ذلك، صرح الدكتور الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي أن "موجة الحرارة العالية تؤدي في غياب الاحتياطات إلى مضاعفات صحية خطيرة بسبب جفاف الجسم أو الضربة الحرارية أو هما معا"، مؤكدا أن ذلك "يمكن أن تصيب الجميع ولا سيما المسنين والأطفال".

وشرح حمضي أعراض الخطورة والتي تستدعي وقتها التدخل الطبي المستعجل، مثل الإعياء، ودوار، وعطش شديد، وألم بالرأس، وتشنجات عضلية مؤلمة (خاصةً في الساقين أو الذراعين أو البطن) والإحساس بالغثيان، وقيء، وإسهال، وكذلك ملاحظة أعراض جفاف جلدي واحمرار، مصحوبا باحترار أو هذيان أو فقدان للوعي، وتعرض الجسم والفم لجفاف مرفقا بنقص الوزن.

وتابع حمضي بأن هناك بعص الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها لمواجهة موجة الحرارة ومشاكلها الصحية، مستبقين ظهور أعراض الخطورة من ضربة حرارة او جفاف الجسم، مشددا على ضرورة شرب الماء قبل الإحساس بالعطش، وتناول العصائر والشوربة للحصول على الأملاح المعدنية.

كما نصح بالاستحمام بمياه الدوش عدة مرات باليوم إن أمكن دون تجفيف الجسم بالفوط بعد الحمام، أو كبديل عملي استعمال الماء لتبليل الجسم وخصوصا الوجه والأطراف برذاذ بارد مع تعريض الأطراف المبللة للهواء من المروحة الكهربائية أو اليدوية، "خاصة بالنسبة للمسنين الذين تنقص لديهم قوة الإحساس بالحرارة والعطش، وتعجز أجسامهم عن تصريف الحرارة عن طريق التعرق مثل الشباب".